منتــدى عين وسارة .. تعريفــــــي .. تعليمـــــي .. تثقيفـــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــدى عين وسارة .. تعريفــــــي .. تعليمـــــي .. تثقيفـــــــي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماهر امين




المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد Empty
مُساهمةموضوع: التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد   التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد Icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 5:32 am

[img]التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد Alhnuf7993bcfc3b

كثيراً ما نسمع من الآخرين وهم يقولون "فلان لديه تقدير عالى لذاته" "وفلان لدية تقدير منخفض لذاته"
ما هذا المصطلح تحديداً .. الغامض في كثير من الحالات.
التقدير الذاتي : ببساطه هو كيف ينظر الإنسان إلي ذاته؟
كيف يري أهدافه وطموحاته ؟
كيف يوازن بين القدرات والمخططات ؟
في حالات الإحباط ينظر الإنسان إلي نفسه نظرة الدونية ... أنه لا يزن ولا يساوي شيء.
ومن هنا يبدأ الحكم علي نفسه سلباً... وهو ما يوصله إلي الإحباط التام.
- إن نظرة الإنسان إلي نفسه بايجابيه تتمثل فيها معاني الاحترام والتقدير وهما أساس التقدير الذاتي العالي .. أو الإيجابي.
- إن الشعور بالدونييه من أكبر الأسباب التي تجعل الإنسان غير متزن نفسياً ...
- يقول خبراء علم النفس : ضعف تقدير الذات هو سبب كل مشاكل الإدمان في العالم .
- إن من أعظم نعم الله علي الإنسان أن وهبه القدرة علي معرفة ذاته والقدرة علي وضعها في الموضع اللائق بها
لكن إذا جهل الإنسان حقيقة الأمر في تقدير ذاته فعلق تقدير ذاته بالآخرين أو أعطي نفسه تقديراً زائداً يصل إلي الغرور فإنه يثقل كاهله ويتعب نفسه ويتعرض إلي عدم الاتزان في تقدير ذاته.
- إن الوقود الذي يولد الشخصية الواثقة هو المشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تجعلنا أقوياء مميزين .. أو تجعلنا خاملين سلبيين ...
- إن الشخص الذي يستمد دائما التقدير من غيره من الأشخاص اعتمد علي عامل خارجى قد يسقط هذا العامل يوماً .. وعلي إثره يسقط تقديره لذاته .. بل تسقط نفسه.
- إن حقيقة الإحترام والتقدير تنبع من النفس ، إذ أن الحياة غالباً لا تأتي بما نريد .. لابد أن يكون التقدير للنفس والاحترام لها نابعاً من النفس وليس من مصدر خارجي.
علاقة التقدير الذاتي بالنجاح :
هناك اتفاق علي وجود علاقة بين تقدير الذات والنجاح ، لكن هناك اختلاف علي طبيعة هذه العلاقة.
هل لا بد لصاحب التقدير العالي لذاته أن يكون ناجحاً متفوقاً في الحياة أم أن التفوق يأتي قبل التقدير العالي؟
والجواب : أنها علاقة تبادليه فقد يأتي الإعتزاز بالنفس والتقدير العالي ويكون سبباً في مجيء النجاح.
وقد يأتي النجاح فيولد في النفس البشرية التقدير والإحترام

ومن هنا قسم العلماء التقدير الذاتي إلي قسمين.
الأول : التقدير الذاتي المكتسب :
هو التقدير الذي يكتسبه الشخص خلال إنجازاته فيحصل الرضا بقدر ما أدرك من نجاح فهنا بناء التقدير الذاتي متوقف علي ما يقدمه من إنجازات
الثاني : التقدير الذاتي الشامل:
وهو الحس العام بالإفتخار بالذات، حتى لو تواترت عليه الإخفاقات في حياته – لا يزال ينعم صاحبه بدفء التقدير العالي لذاته.
وفي كل الأحوال فالنجاح يأتي من الثقة والتقدير الذاتي العالي قد يتولد من النجاح والإنجاز.
صفات نقص التقدير الذاتي :
عندما تعرضت للبحث في هذا الموضوع قابلتني إحصائية غاية في الخطورة وهي أن قرابة 95% من الناس يشكون أو يقللون من قيمة ذاتهم وهم علي ذلك يدفعون ثمناً باهظاً في الحياة العملية هؤلاء دائماً في اعتقاد راسخ أن الآخرين يعملون أفضل منهم وأن الآخرين أكثر ذكاء وأنهم أقرب للنجاح منهم وعلي ذلك تبدأ الذات في التدمير ويصل الأمر بعد قليل إلي الإحباط .. والقلق .. والاكتئاب.
جيمس باتيل (1980م) : كان من أوائل الذين قرروا الترابط الشديد بين (الإحباط والاكتتاب) والازدراء الذاتي فلقد اكتشف أنه في حالة زيادة الاكتئاب والإحباط فإن تقدير الذات يقل والعكس بالعكس.
ولهذا فإن الأشخاص الذين يعانون من الازدراء الذاتي يتعاملون مع تحديات الحياة بأحدي طريقتين.
1- الشعور بالنقص تجاه أنفسهم:
- يشكون في قدراتهم
- يقللون من إنجازاتهم
- يحقرون من أنفسهم
لذلك يبذلون القليل من الجهد في حياتهم ... وغالباً ما يعتمدون علي الآخرين لملاحظة أعمالهم، وغالباً يوجهون اللوم الشديد لأنفسهم عند حدوث خطأ ما ويمنحون الثناء للآخرين عند تحقيق نجاح ما.
2- الشعور بالغضب والرغبة في الثأر والانتقام من العالم :
هم غالباً يعانون من مشاكل في أعمالهم وفي مسكنهم وفي حياتهم الإجتماعية والشخصية .. مما قد يؤدي في النهاية إلي العديد من الأمراض النفسية والعضوية ورغبة في محاولة الانتقام من العالم .. ومن الآخرين ، وتراهم دائماً لا يرون إلا السلبيات والأخطاء.
وحين يشعرون بالسعادة تجدهم سعدو لأخطاء الآخرين وفشل الآخرين.

يمكنك أن تلاحظ نماذج الناس ضعاف التقدير الذاتي :
هذه صفاتهم
1- يستحقرون الذات ولا يجدون سعادة في ثناء الآخرين.
2- الشعور الدائم بالذنب.
3- الاعتذار المستمر حتى عن أخطاء الآخرين.
4- اعتقادهم بعدم الإستحقاق لمكانتهم وعملهم.
5- عدم الشعور بالكفاءة.
6- يسحبون رأيهم سريعاً للخوف من سخرية ورفض الآخرين.
7- منكمشين علي أنفسهم لا يريدون أن يراهم العالم.

كيف تنمي تقديرك الذاتي الإيجابي؟
1- الإدراك التام لوضعك الحالي .
سل نفسك .. هل أنت راض عن وضعك الحالي في تقدير الذات؟
وإلي أي مرحلة أحب أن أتغير؟
وما الذي يعود علي من التغيير؟
2- غير نظرتك السودائيه عن نفسك.
تزود بالعلم لتكون أفضل
تعلم مهارة جديدة لترتقي بنفسك
وغير نظرتك .. في مرآة نفسك الداخلية
3- ضع خطوط زمنية في حياتك
إن وضع محطات زمنية في الحياة تمثل نقاط انتقالية في تطوير حياتك فهي تساعد في تقييم مسيرتك فى الحياة وفي تطوير ذاتك.
4- اقتدي بأصحاب التقدير الذاتي العالي: دائما فى حياة كل منا أناس لديهم تقدير عالى وثقة فى النفس لاحدود لها اجعلهم قدوتك وتملق دائما فى صفاتهم حتى ترقى مثلهم
5- اكتب ما تريد وضع الأهداف واجعل هناك وقت كاف لتحقيق ما دونت من أهداف.
6- احذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق واجعل من هذا الإخفاق دافعاً أقوي لتصل إلي النجاح.
7- اكتشف اللحظة الإيجابية
اقض وقتا كافياً مع نفسك تركز فيه علي ما أنجزت من أعمال واعتز بنفسك عندما تكتشف إنجازاً . بالقدر الذي يمنحك المضي قدماً لتحقيق أهدافك.
8- احرص علي استغلال الظروف الإيجابية إن استغلال الأوقات الإيجابية يمنحك طاقة للقضاء علي الأوقات السلبية أو غير المنتجة في حياتك.
9- كن مشاركاً فعالاً : فالنشاط العملي ضروري لبناء الذات والاتصال بالآخرين وهو عامل أساسي لتطوير النفس وإكسابها الثقة.
10- اعمل ما تحب .. وأحب ما تعمل : اكتشف ما تريد عمله ، واعمل ما ترغبه نفسك .. وليس ما يرغبه الآخرون، وثق تماماً عندما تعمل عملاً ليس فيه حب ورغبه – أن هذا العمل لن يكون فيه إبداع .. إن تحقق.
11- كن أنت .. ولا تكن غيرك – لا داعى لتقليد الآخرين
12- تقبل نفسك تماماً .. أنت جميل بصوتك .. بعينيك .. بأنفك بشعرك – بأسنانك – بطولك – بكل ملامحك
فتقبل نفسك كما هي .. وكن أنت وابتعد عن التقليد والتلبس بالغير.

وللحديث بقية للدكتور محمد السيد
كاتب ومحاضر في التنمي
ة البشري
ة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقدير الذاتي وعلاقته بالإحباط من (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب من طرف واحد من كتاب (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد
» الفراغ العاطفي والإحباط من كتاب (حياة بلا إحباط)د.محمد السيد
» التفكير وقوانين العقل اللاواعى من كتاب (غير تفكيرك)د.محمد السيد
» حول تفكيرك السلبي إلى إيجابي من كتاب (غير تفكيرك )د.محمد السيد
» أنت والمحيط للدكتورة مها محمد شحاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــدى عين وسارة .. تعريفــــــي .. تعليمـــــي .. تثقيفـــــــي :: المنتدى التربوي :: مواضيع عامة-
انتقل الى: