منتــدى عين وسارة .. تعريفــــــي .. تعليمـــــي .. تثقيفـــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــدى عين وسارة .. تعريفــــــي .. تعليمـــــي .. تثقيفـــــــي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السعادة في متناول الجميع للمدربة مها محمد شحاتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماهر امين




المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

السعادة في متناول الجميع للمدربة مها محمد شحاتة  Empty
مُساهمةموضوع: السعادة في متناول الجميع للمدربة مها محمد شحاتة    السعادة في متناول الجميع للمدربة مها محمد شحاتة  Icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 1:36 pm

[]السعادة في متناول الجميع للمدربة مها محمد شحاتة  Hh7.net_13029875061 [URL='http://hh7.net'][/url]

بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت لكم "السعادة في متناول الجميع"
بقلم وداد الكواوى
في قصر " الدوس مكسلي "نقطة ضد نقطة ، فقرة بالغة الدلالة يقول فيها على لسان بطلة القصة " إن الحماقة الكبرى لشباب هذا الجيل أنهم لا يفكرون في الحياة إلا من زاوية السعادة ، فتراهم يتساءلون دائما : كيف نقضى وقتا سعيدا؟ أو يشكو الواحد منهم متذمرا: لماذا أنا لست سعيدا؟! الجميع يجرون وراء السعادة، ونتيجة ذلك، لا يوجد بينهم شخص واحد سعيد "
ويقول المفكر والفيلسوف الدكتور " جود " :"إن السعادة ليست بالشيء الذي تنبغي مطارته مطاردة مباشرة، فإنك إذا سعيت إليها وطاردتها، فرَّت منك ولعل خير وصف أنصح بها من ينشد السعادة هي الوصفة القديمة المعروفة: الانشغال بأمور أخرى، بحيث لا يجد الشخص متسعا من الوقت يتساءل فيه: هل أنا شقي أم سعيد؟"
وقبله بقرون قال أرسطو: " إن الحياة الطيبة هي في أن يستغل كل إنسان مواهبه إلى أقصى حد..فنحن حين نشغل وقتنا في أشياء تستحق الانشغال بها، سواء أكانت حصاد زراعة أم تأليف كتاب أم إطعام طفل، نحس بعد أن ننتهي منها وننظر إلى الوراء بأننا كنا سعداء. فالسعادة إذا هي ثمرة العمل والنشاط"
ويستطرد المفكر الإنجليزي شارحا فكرته عن السعادة فيقول:" نصيحتي إليك إذا أردت أن تعيش سعيدا، أن تضع ثقتك في الأشياء لا في الأشخاص، فالجمادات بعكس البشر لا تتغير ولا تخذلك"
وقال ويليم هازلت:" إن في الحياة ثلاث متع فقط هي: الكتب والصور والطبيعة. وأنا أضيف إليها متعا أخرى تسعدك هي: الموسيقى والشطرنج والطعام والشراب. ثم هناك جمادات أخرى تسعدك هي: جمع المال والعمل، والعمل من أي نوع. فالعمل أمتع من كل متعة، لأنه يشغل الكثير من مواهبك. والطريقة الوحيدة لتجنب شعورك بالتعاسة هي ألا تعطي نفسك فرصة أو فراغا كي تسأل نفسك عما إذا كنت سعيدا أو شقيا"
أذكر فتاة عاشت حبيسة جدران المنزل، منزل والدها، لمدة ستة عشر عاما، مع زوجة أب قاسية وظالمة، ثم قامت بتزويجها لرجل يكبرها بأربعة وعشرين عاما، لم تعش معه سوى شهور ثم عادت إلى منزل سجانها الذي زوجها للمرة الثانية من رجل يخطو نحو الخمسين، لبثت معه أعواما عدة من دون أن تنجب لعقم الزوج العجوز الذي سبق له الزواج مرات. ومرة أخرى عانت الفتاة من ظلم والدها وإخوانها من زوجة أبيها، لا زيارات ولا مكالمات هاتفية، ولا خروج إلا إلى المدرسة، كانت ذليلة قبل الزواج، وبعد الطلاق المتكرر زادت القيود والإهانات، فهل تراها كانت يائسة من حياتها؟ أبدا، فقد وجدت ما يشغلها وبرعت فيه. كانت إذا ما أقفلت عليها باب حجرتها منذ كانت في الحادية عشرة من عمرها، تخرج حقيبة (الماكياج)الذي جمعته من شقيقاتها الأكبر منها، وتتدرب على وضع الأساس وخطوط الكحل والظل مرات عدة في اليوم، حتى حانت الفرصة التي تعرض فيها موهبتها عندما خطبت إحدى قريباتها، وعرضت عليها أن تضع لها ( ماكياج)حفل الخطوبة. ولما أبدت الفتاة ترددها شجعتها بقولها: ماذا ستخسرين؟.. لتكن تجربة وأنت حرة في آخر الأمر. ولم تصدق العروس ولا القريبات عندما أنهت الفتاة، التي لم تتعدَّ الرابعة عشرة، تلك التجربة التي قوبلت بالسخرية في بادئ الأمر. وتوالت الطلبات من الشقيقات وصديقاتهن وأقاربهن. وبالطبع كانت فتاتنا تتفانى في رسم العيون وكل ما يتعلق بعمل ( الماكياج) والتسريحات من دون أن تتقاضى أجرا. وكانت سعيدة وباسمة الوجه على الدوام، فقد كان لديها ما يشغلها على الدوام. وعندما أنهت الثانوية العامة عرض عليها شقيقها الأكبر افتتاح صالون للتجميل تقوم هي بإدارته والعمل فيه. ونجحت الفكرة وتغيرت معاملة الأب لها، وبعدها أصبحت تنفق على البيت أضعاف ما ينفقه هو ورضيت عنها زوجة الأب بعدما أغرقتها بالهدايا والنقود.
تقول هي: "أسأل نفسي دائما لماذا أنا سيئة الحظ وتعيسة؟ كنت أمسح دموعي كلما تعرضتُ لحرج أو إهانة، وأجلس أمام المرآة لأغير من هيئتي مرات ومرات، حتى يطالعني وجه مبتسم أبتسم له راضية. وعندما ألتفت الآن إلى الوراء، أكتشف أنني كنت سعيدة بهوايتي، وكم أنا الآن سعيدة بعملي"
انتهى (مع تحفظنا على العمل في هذا المجال)
مع تحيات المدربة مها محمد محمد شحاتة
ريحانة التنمية البشرية
للتواصل: maha.mohamed2011@yahoo.com
الفيس
بوك: المدربة مها محمد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السعادة في متناول الجميع للمدربة مها محمد شحاتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق السعادة للمدربة مها محمد شحاتة
» تعالوا نحب صح..! للمدربة مها محمد شحاتة
» التغيير الثابت للمدربة مها محمد شحاتة
» انفعالات ذكية ج1 للمدربة مها محمد شحاتة
» انفعالات ذكية ج2 للمدربة مها محمد شحاتة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــدى عين وسارة .. تعريفــــــي .. تعليمـــــي .. تثقيفـــــــي :: المنتدى التربوي :: مواضيع عامة-
انتقل الى: