جحا و اللص
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا فقام إلي الدولاب و اختبأ فيه و بحثاللص عن شيء ليسرقه فلم يجد ، فرأي الدولاب فقال : لعل فيه شيئا ففتحه و إذا بجحافيه ، فتراجع اللص و قال : ماذا تفعل هنا ؟
فقال جحا : لا تؤاخذني يا سيديفإني عارف أنك لم تجد ما تسرقه ، و لهذا خجلت منك و اختبأت فيالدولاب
جـحــــاوالطبيب
أحست زوجة جحا ببعض الألم فأشارت إلي جحا أن يدعو الطبيب
فنزل لإحضاره و حينما خرج من البيت أطلت عليه زوجته من النافذة و قالت له : الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب
لكنه أسرع إلي الطبيب و قال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم و كلفتني أن أدعوك لكنها أطلت علي من النافذة و أخبرتنيأن ألمها قد زال فلا لزوم لأن أدعوك و لذلك قد جئت أبلغك حتي لا تتحمل مشقة الحضور
جــحــا يصبح أبا بعد ثلاثةاشهر
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أنيحضر لها هدايا
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فماهذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضيثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنينفي بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معكفأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت فيحقك
نامل ان قد استمتعتم وابتسمتم من هذه الحكايات ورمضان كريم