ماهر امين
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: " لليوم أهميته " كيف نتحول إلى صانعين بارعين لحياتنا؟للمدربة مها محمد شحاته الجمعة أغسطس 19, 2011 2:32 am | |
| []
قرأت لي ولكم " لليوم أهميته " كيف نتحول إلى صانعين بارعين لحياتنا؟ للمؤلف: جون سي.اكسويك يعلق مؤلف هذا الكتاب أهمية على الحاضر كصيغة مؤكدة للوصول إلى النجاح. وفي هذا الإطار، يشير إلى " أن الناس يحققون النجاح في حياتهم بواسطة التركيز على يومهم، فاليوم هو كل ما تملكه، فقد فات أوان الأمس، ولا يمكنك التعويل على الغد" ويوضح " أن الناس لا يَعون في غالبية الأوقات أهمية اليوم وذلك لأننا... -نغالي في تقدير الأمس: إن نجاحاتنا وإخفقاتنا الماضية كثيرا ما تبدو أكبر بالنسبة لنا، في إدراكنا المتأخر، مما كانت عليه في الواقع، والبعض لا ينسى إنجازاته السابقة، ويضع نفسه في إطار هذه الإنجازات للعقدين التاليين. كما أن العديد من الناس يغالون في تقدير ما كان في وسعهم تحقيقه، وتلك ضاهرة غريبة! فهؤلاء الذين كانوا رياضيين متوسطي الأداء يصلون لعقدهم الثالث، وفجأة يعتقدون بأنه كان من الممكن أن يصبحوا محترفين. وهناك نوعية اخرى من الأفراد الذين تصيغهم تجاربهم السلبية في قوالب متحجرة لبقية حياتهم، فيعيشون كل نبذ وكل إخفاق وكل ضرر لحق بهم مرة أخرى. - نغالي في تقييم الغد: ما هي توقعاتك بالنسبة للغد؟ وماذا يخبئ لك الغد في اعتقاداتك؟ وهل تعتقد ان الامور ستتحسن أم ستسوء؟ وهل تعتقد ان الامور ستتحسن أم ستسوء؟ إذا كنت كغالبية الناس فستعكس إجاباتك أنك تتوقع أن الأيام المقبلة ستكون أفضل. إذن ما السر واراء اعتقادك؟ هل توقعاتك قائمة على أي شيء سوى أمل غامض في أن تتحسن حياتك؟ كثيرون لا يعتقدون ذلك، فالأمر بالنسبة لهم أن الغد من المفترض أن يكون أفضل دون أن تكون لديهم استراتيجية لجعله أفضل، والواقع أنه كلما زاد شعور الناس بالإحباط تجاه اليوم، زاد غلوا في اعتقادهم بأن الغد سيكون أفضل. -نقلل من شأن اليوم : هل سألت أحدهم في يوم من الأيام عما يفعل فأجابك : " إنني أضيع الوقت" أو " إنني اهدر وقتي " وهذا شيء غريب ، لأنه كما أكد بنيامين فرانكلين: " الوقت هو النسيج الذي نسجت منه الحياة " إن اليوم هو الوقت الوحيد الذي تملكه، ومع ذلك فإن الكثيرين يدَعونه ينسل من بين أصابعهم فلا يدركون قيمته أو إمكاناته المستقبلية. *تحفة فنية: ويذكر المؤلف " أن ثمة مكونين لازمين لكي نجعل يومنا تحفة فنية، يتمثلان في القرارات والانضباط، وهما وجهان لعملة واحدة، ويمكن تسميتهما ب" تحديد الهدف" و"تحقيق الهدف" ويستحيل الفصل بينهما لأن كلا منهما لا مغزى له دون الآخر..." ويضيف" أن الوقت متوفر لكل الناس بقدر متساو ، ولكن الكيفية التي نتعامل بها معه تختلف. فالوقت شبيه بكتلة من الرخام، فإن أعطيتها لشخص عادي ينتهي بك الأمر أمام كتلة من الرخام، وإن منحتها لشخص بارع فراقب النتائج.. وهكذا، يمكن أن نصبح صانعين بارعين لا للأحجار بل لحياتنا " *12 إجراءً: ويورد 12 إجراءً من الضروري القيام بها يوميا لضمان النجاح في المستقبل: 1-التوجه العقلي: تخير ، ومارس التوجهات العقلية السليمة. 2-الأولويات: حدد الأولويات ، وتصرف على أساسها. 3-الصحة: تعرف على الإرشادات الصحية يوميا، واتبعها . 4-التفكير: مارس التفكير السليم، واحرص على تطويره. 5-العائلة: تواصل وأفراد عائلتك يوميا، وامنحهم الرعاية اللازمة. 6-الالتزام: خذ على نفسك العهود المناسبة، وحافظ عليها. 7-الموارد المالية: اكسب المال، واحرص على إدارته بصورة سوية. 8-الإيمان: رسخ إيمانك، وعش من خلاله يوميا. 9-العلاقات: أقم علاقات قوية، واستثمر فيها. 10-السخاء: اعمل على أن تكون سخيا ونموذجا يحتذى. 11-القيم: تبنّ قيما حميدة، ومارسها. 12-التطور: ابحث عن وسائل التطور واكتشفها. مع تحيات المدربة مها محمد محمد شحاتة ريحانة التنمية البشرية
للتواصل عبر الفيس بوك : المدربة مها محمد شحاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ | |
|