ماهر امين
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: طرق التدريس الفعال والتعلم النشط _-مكتب F& M للإستشارات التربوية وجودة التعليم الجمعة مايو 06, 2011 3:16 am | |
| طرق التدريس الفعال والتعلم النشط - معنى الطريقة الطريقة في المجال التربوي هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ. مميزات الطريقة الجيدة في التدريس ما يلي 1 تراعي المتعلم ومراحل نموه وميوله. 2 نستند على نظريات التعلم وقوانينه. 3 تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية. 4 تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم. 5 تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاته. وفي ضوء أهمية طرق التدريس، يتضح أن هناك طرقاً عديدة يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم وهي طرق فردية وطرق جماعية مع الإشارة أنه لا توجد طريقة مثلى للتدريس وربما يقوم المدرس باختيار وتنويع الطريقة المناسبة وفقاً لأهداف الدرس ومستويات التلاميذ ونوعية المحتوى الذي يدرسه الإمكانات المادية والبشرية المتاحة. أنواع طرق التدريس أولاً: طريقة الإلقاء ( المحاضرة ( هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة المحاضرة هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى. من صور الطريقة الإلقائية 1 المحاضرة 2 الشرح 3 الوصف 4 القصص ثانياً: طريقة المناقشة : هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذل في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. يمكن أن تكون المناقشة على هيئة جلسة عصف ذهني ( التفاكر) التفاكر (العصف الذهني( : Brain Storming ويقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة . أي وضع الذهن في حالة من الإثارة للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار . هناك أربع قواعد أساسية للتفاكر – العصف الذهني ) هي: -1)النقد المؤجل: وهذا يعني أن الحكم المضاد للأفكار يجب أن يؤجل حتى وقت لاحق حتى لا نكبت أفكار الآخرين وندعهم يعبرون عنها ويشعرون بالحرية لكي يعبروا عن أحاسيسهم وأفكارهم بدون تقييم. -2)الترحيب بالانطلاق الحر: فكلما كانت الأفكار أشمل وأوسع كان هذا أفضل. -3)الكم مطلوب: كلما ازداد عدد الأفكار ارتفع رصيد الأفكار المفيدة. -4)التركيب والتطوير عاملان يكون السعي لإحرازهما: فالمشتركون بالإضافة إلى مساهمتهم في أفكار خاصة بهم يخمنون الطرق التي يمكنهم بها تحويل أفكار الآخرين إلى أفكار أكثر جودة أو كيفية إدماج فكرتين أو أكثر في فكرة أخرى أفضل. ثالثاً: طريقة القصة : تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة . شروط استخدام طريقة القصة في التدريس : 1 أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس. 2 أن تكون القصة مناسبة لعمر التلاميذ ومستوى نضجهم العقلي. 3 أن تدور القصة حول أفكار ومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق أهداف. مع تركيز المعلم على مجموعة المعلومات والحوادث التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلى التفصيلات غير الهامة ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة. 4 أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة. 5 أن يستخدم المعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين بالوسائل التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. وفي ضوء هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريس يتطلب أن يكون المعلم مزوداً بقدر من القصص التي تتناسب مع مستوى تلاميذ المرحلة التي يعمل بها وترتبط بموضوعات المنهج المقرر. كما يتضح أن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في المواد الاجتماعية وخاصة في دروس التاريخ، وفي بعض فروع اللغة العربية واللغات الأجنبية والتربية الدينية .. رابعاً : طريقة حل المشكلات : والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها، ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة متميزة بما يلي : 1 أن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ . 2 أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة. 3 الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود. ويمكن إيجاز الخطوات الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي 1 الإحساس بالمشكلة . 2 تحديد المشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية . 3 جمع المعلومات والحقائق التي تتصل بها. 4 الوصول إلى أحكام عامة حولها. 5 تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلى مجال التطبيق. خماساً:طريقة المشروعات : تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. أنواع المشروعات : تقسم المشروعات إلى أربعة أنواع هي : 1 مشروعات بنائية ( إنشائية ( وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ (. 2 مشروعات استمتاعية : مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية . 3 مشروعات في صورة مشكلات : وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع حماية البيئة من التلوث وغيرها 4 4 مشروعات يقصد منه كسب مهارة : والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين أو تعلم أحد برامج الحاسب الآلي خطوات تطبيق المشروع : اختيار المشروع ، التخطيط للمشروع والتنفيذ والتقييم . التعلم التعاوني . مفهومه وكيفية تطبيقه مفهوم التعلم التعاوني هو طريقة من طرق التدريس ، يتطلب من الطلاب العمل مع بعضهم البعض ، والتحاور فيما بينهم فيما يتعلق بالعمل المكلفين به، وعليهم أن يعلم بعضهم بعضا ؛ حتى ينجزوا ما كلفوا به من أعمال في الزمن المحدد . أهداف التعلم التعاوني وهي : • تعاون الطلاب فيما بينهم ؛ لتحقيق أهداف المادة الدراسية. • إعطاء الطالب فرصة للتعبير عن رأيه مهما كان ضعيفا . • تنمية مهارات التواصل والاتصال بين الطلبة . مثل : حسن الاستماع احترام الرأي الآخر تقبل النقد إبداء النصيحة العمل الجماعي التشاور • تعويد الطلاب على تنسيق إجاباتهم وكتابتها بلغة صحيحة وواضحة ومفهومة. • عناصر تؤخذ بعين الاعتبار في التعلم التعاوني: • عدد أفراد المجموعة . من 4-6 أفراد. • الأدوار داخل المجموعة : يفضل تبادل الأدوار داخل المجموعة في كل مهمة تكلف بها المجموعة .• توضيح المهمة. على المعلم أن يوضح المهمة التعليمية ، ويشرحها شرحا وافيا قبل الشروع في العمل ؛ وذلك لتجنب الارتباك والفوضى من الطلاب. • متابعة المعلم للموضوعات دور المعلم في إنجاح التعلم التعاوني للمعلم دور كبير في إنجاح أو فشل التعلم التعاوني ، فهو كربان السفينة يستطيع الوصول بها إلى بر النجاة ، ويستطيع إغراقها، وإغراق نفسه معها . عوامل تساعد على إنجاح التعلم التعاوني: 1- الإدارة الصفية الجيدة . 2- التمهيد للمهمة وذلك بعد كتابة التاريخ والزمن المحدد والعنوان وتعليق الوسيلة ، وذلك في فترة لا تزيد عن خمس دقائق . 3- التدخل فى عمل المجموعات فى حال توقف العمل بها، بسبب عدم القدرة على مواجهة النقاش ، أو تعثر التعاون بين أفراد المجموعة لعدم نضوج المهارات التعاونية الاجتماعية بين الطلاب. 4- مراقبة السلوكيات 5- طرح أسئلة التقويم التكويني لضمان دقة سير كل مجموعة نحو تحقيق الأهداف . 6- تعزيز الإجابات المتميزة ، وإبرازها أمام الجميع للاستفادة منها . 7- عرض الإجابات الصحيحة أمام التلاميذ بهدف تصويب الأخطاء ، وتقديم التغذية الراجعة أهم الأدوار داخل المجموعة • القارئ : هو الذي يقرأ الأنشطة والأعمال الخاصة بالمجموعة . • حامل الأدوات : يتولى مسؤولية إحضار جميع الأدوات والتجهيزات اللازمة لتنفيذ العمل ، وجمعها والمحافظة عليها بعد انتهاء العمل. • المسجل أو الكاتب : يتكفل بجمع المعلومات وتسجيلها وتدوينها • المقرر: يتولى عرض النتائج التى توصلت إليها المجموعة على المجموعات الأخرى شفهيا أو كتابيا. • المنسق: عليه التأكد من فهم أفراد المجموعة لما يقومون به من مهام . • الميقاتي: عليه ضبط وقت تنفيذ المهام الموكلة للمجموعة . • المشجع: يتأكد من مشاركة الجميع ويقوم بتشجيعهم، وحثهم على الإنجاز قبل المجموعات الأخرى. أهم المبادئ التي يجب غرسها في نفوس الطلاب : 1-الاعتماد الإيجابي المتبادل 2-التفاعل الإيجابي المباشر 3-المساءلة الفردية، والمسؤولية الجماعية .مزايا التعلم التعاوني : 1-جعل التلميذ محور العملية التعليمية التعلمية. 2-تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية والجماعية لدى التلاميذ 3-تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين التلاميذ. 4-إعطاء المعلم فرصة لمتابعة وتعرف حاجات التلاميذ. 5-تبادل الأفكار بين التلاميذ. 6-احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم. 7-تنمية أسلوب التعلم الذاتي لدى التلاميذ. 8-تدريب التلاميذ على حل المشكلة أو الإسهام في حلها. 9-زيادة مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار. 10-تنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر. 11-تنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات. 12-تدريب التلاميذ على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث. 13-تنمية مهارتي الاستماع والتحدث لدى التلاميذ . 14-تدريب التلاميذ على إبداء الرأي والحصول على تغذية راجعة. 15-تلبية حاجة كل تلميذ بتقديم أنشطة تعليمية مناسبة ضمن مجموعة متجانسة. 16-العمل بروح الفريق والتعاون العمل الجماعي. 17-إكساب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل مع الآخرين. 18-يؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط في غرفة الصف 19-تقوية روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين التلاميذ ويؤدي لنمو الود والاحترام بين أفراد المجموعة. 20- يربط بطيئي التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة ويطور انتباههم من مكتب F& M للإستشارات التربوية وجودة التعليم
يسعدنا أستقبال أستفسارتكم : 0111443380 -0122719013 -0182418210
http://fm-consulting.blogspot.com / | |
|