ماهر امين
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: النشاطات الا منهجية من مكتب F& M للإستشارات التربوية وجودة التعليم الجمعة مايو 06, 2011 3:21 am | |
| النشاطات اللامنهجية [ اللاصفية ] تعريف النشاطات اللامنهجية [ اللاصفية ] النشاطات اللامنهجية : نشاطات مختلفة ، مناسبة لأعمار التلاميذ والطلاب وإمكاناتهم ، يمارسونها خارج حدود الفصول والمناهج . وسميت : ( لا منهجية ) ؛ لأنها تقع خارج نطاق المناهج المدرسية المقننة . ويقال لها : ( لا صفية ) أيضًا ؛ لأنها تقع خارج حدود الفصول المدرسية المعروفة . أهداف النشاطات اللامنهجية 1- اكتشاف المواهب والقدرات والاستعدادات المختلفة لدى التلاميذ والطلاب ، وصقلها ، وتطويرها ، وتويجهها الوجهة السليمة المفيدة . 2- تحول الدراسات النظرية إلى خبرات عملية . 3- ربط الطالب باحتياجات البيئة ، وتوسيع معرفته بها . 4- تنمية الروح الجماعية عند التلاميذ والطلاب ؛ بإشراكهم في عمل جماعي ، يسهمون فيه مجتمعين في وقت واحد . 5- تربية الطالب على احترام العمل اليدوي المهني ، وكسر الحاجز النفسي بينه وبين ذلك العمل. 6- بث روح المنافسة بين التلاميذ والطلاب . 7- تنمية الذوق المهني والإنتاجي لدى التلاميذ والطلاب . 8- ملء فراغ الطلاب بالمفيد نماذج وأمثلة للنشاطات اللامنهجية يمكن تقسيم النشاطات اللامنهجية إلى قسمين أساسيين : 1- نشاطات لا منهجية نظرية: وتشمل : - جماعة الإذاعة المدرسية - جماعة الصحافة المدرسيةوالبحوث -2- نشاطات لا منهجية عملية وتشمل : - جماعات الوسائل التعليمية ،جماعة التربية الفنية جماعة تحسين الخطوط ،جماعة المجالات المهنية وغيرها .... التعلم والتعليم : النظرية السلوكية و النظرية البنائية مقدمة :تتم عملية تعليم الطلاب غالبا في مدارسنا بأسلوب التلقين المباشر فالمعلم يبذل جهدا كبيرا في إخبار الطلاب عن المعلومات وسردها عليهم لفظيا دون أن يكون لهم دور سوى الاستماع والانصات في أغلب الوقت ، مما أدى إلى إيجاد جيل سلبي يأخذ بالمسلمات على علاتها دون تفكير أو نقد لما يقدم له من معلومات فأصبح لا يفرق بين المعقول وغير المعقول و لا يعرف ما ينفعه وما يضره ، فلم تتبلور شخصياتهم ولم تستقل عن الغير وهم بهذه الصفة لاينفعون أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم في شيء، الأمر الذي يدعونا للتفكير جديا في الأنماط التدريسية التي نمارسها مع الطلاب ، والتي أدت إلى هذه النتائج السيئة، وأحد الأسباب الرئيسية هو التعليم التقليدي ، ولإحداث التغيير الإيجابي في شخصيات الطلاب ولتتحقق الأهداف السامية للتربية يلزم تغيير هذ النمط من التعليم إلى أساليب وطرق تدريسية ومواقف تعليمية أكثر حيوية وتأثيرا في الطلاب ، ويجب توظيف نظريات التعلم المتوفرة ليتعلم الطلاب بصورة أفضل ومن هذه النظريات التي ثبت فعالية تطبيقها في تكوين أفضل لشخصيات الطلاب المتوازنة نظرية التعليم السلوكية والنظرية البنائية(بناء المعرفة) النظرية السلوكية وانظرية البناتئية للتعلم والتعليم : تعتبر النظرية السلوكية والنظرية البنائية هما أهم نظريتين من النظريات التربوية ....ويعد "سكنر"Skinner أهم علماء النظرية السلوكية بينما يعد "بياجيهPiaget" أهم علماء النظرية البنائية ، وقد أفادت كلا النظريتان الباحثين والدارسين السيكولوجيين والتربويين ودفعت الممارسين العمليين إلى السعي للإستفادة منهما في تطوير الآداء التربوي بشكل كبير. تعتمد نظرية التعليم السلوكية على ان التعلم يحدث نتيجة مثير ما دون أن يكون للتفكير الواعي أثر كبير في حصول التعلم مثل تعليم الالأخات بعض الحركات والاستجابة لمثيرات معينة مثل رؤية الطعام أو تقديمه لها ، فيحدث التعلم ويحفز هذا التعلم بتقديم محفزات تشجيعية أو رضى داخلي وشعور بالسرور والابتهاج لدى المتعلم نتيجة التعلم ، أما النظرية البنائية فهي مؤسسة على فكرة أن الاشخاص يتعلمون عن طريق تأسيس المعرفة الجديدة بشكل فاعل، أكثر مما يتعلمونه عن طريق تلقينهم للمعلومات. وبالإضافة إلى هذا، فإن "النظرية البنائية" تؤكد أن الأشخاص يتعلمون بفاعلية معينة عندما يقومون بأنفسهم بتكوين نتائج ذات معنى . كيف يمكن توظيف النظرية السلوكية في تعليم الطلاب ؟ مما سبق نجد أن تقديم المثيرات الجيدة تؤدي إلى تعلم أفضل فيجب تنويع طرق التدريس واستخدام وسائل من شأنها زيادة اهتمام الطالب بالمادة المدروسة أو بموضوع الدرس ، ويلزم تشجيع الطلاب بشتى الوسائل الممكنة اللفظية والمادية والمعنوية. النظرية البنائية : تعتمد النظرية البنائية للمعرفة على أن الفرد يبني معرفته بنفسه من خلال مروره بخبرات كثيرة تؤدي إلى بناء المعرفة الذاتية في عقله ، أي أن نمط المعرفة يعتمد على الشخص ذاته فما يتعلمه (سامي) عن موضوع معين يختلف عن ما يتعلمه (كريم ) عن نفس الموضوع بسبب اختلاف الخبرات التي مر بها كل من (سامي ) و ( كريم ) وما يمتلكه كل منهما مسبقا عن الموضوع. ويمكننا النظر إلى المعلومات المتوفرة في المصادر المختلفة وكأنها مواد خام لايستفيد منها الإنسان إلا بعد قيامه بعمليات معالجة لها مثل الطعام غير المهضوم والطعام المهضوم الذي يستفيد منه الإنسان فبعد وصول المعلومة للطالب يبدأ يفكر فيها ويصنفها في عقله ويبوبها ويربطها مع مشابهاتها إن وجدت وهكذا إلى أن يصبح ما تعلمه ذا معنى ومغزى وفي هذه اللحظة نقول بأن الطالب تعلم شيئا ، وفي هذه اللحظة أصبح الطالب أو الفرد قادرا على استخدام هذه المعلومة في حياته أو توليد معرفة جديدة، وبهذا يتحول الطلاب والأفراد من مستهلكين للمعلومات إلى منتجين لها . النظرية البنائية تركز على أن المتعلم هو العنصر الفعال، أما النظرية السلوكية تظهر المتعلم بطابع المستجيب للمؤثرات. كيف يمكن توظيف النظرية البنائية في تعلم الطلاب ؟ مما سبق نجد أن النظرية البنائية بما تحوية من فلسفة تربوية تقدم تعلما أفضل وحبذا تطبيقها في العلوم المختلفة الانسانية والتطبيقية والرياضية ، وهذا يحتم علينا كمعلمين عدم التسرع وتقديم المعلومات للطلاب على أطباق من ذهب أو فضة بل يجب تكليفهم بعمل ما للحصول على المعلومة مثل البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة - المكتبة ،البيت ،الانترنت إلخ ، وعمل البحوث العلمية المناسبة لسنهم ، ورفع مهاراتهم في مجال الاتصال بالآخرين بشتى أشكاله التقليدية اللفظية اللغوية والالكترونية لتبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة ثرية بالمعلومات ومصادرها و العمل على ايجاد قدرا من الدافعية لضمان استمرار الطلاب في العمل مع مراعاة مناسبة شتى الأنشطة لعمر الطلاب واستعدادتهم الذهنية والعضلية. طرق التدريس البنائيه : ) التعلم النشط )- 1- الاستقصاء، التعلم التعاوني ولعب الأدوار. 2- المحاكاة ، الاستكشاف ، التفكير الناقد . وهذا ما أكدته عدة دارسات سوف تقدم الدراسة التالية كدليل عليها : - في دراسة(Christenson , 1999) :- أجريت الدراسة على مجموعتين من الطلبة مجموعة درست بالطريقة البنائية ومجموعة درست بالطريقة التقليدية حيث تم عقد امتحان لكلا المجموعتين قبل البدء بالتدريس وبعد الانتهاء من التدريس لمقارنة فعالية كلا الطريقتين وعندما قورنت النتائج بين المجموعتين وجدت فروق واضحة في أداء الطلبة لصالح المجموعة البنائية وخاصة فيما يتعلق باستخدام أسلوب حل المشكلة . - وفي دراسة لِ (watts , 1998) :- أجريت الدراسة في البرازيل تضمنت تصميم مشروع لتدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام استراتيجية التعليم البنائية . أجريت الدراسة على معلمة كانت تتبع طريقة التدريس التقليدية والتي يسيطر فيها المعلم على العملية التعليمية ويكون دوره فقط مرسل للمعلومات ولم تكن المعلمة مقتنعة بأهمية إعطاء دور فعال للطلبة في التعليم ولكن بعد إخضاعها لتجربة ورصد النتائج خطوة بخطوة أدركت المعلمة أهمية أساليب تعلم فعال أثناء التدريس وهذا ساعدها على إدراك أن : 1- المعلم بحاجة إلى وقت للتخطيط لكل درس وبشكل دقيق . 2- الطلبة متعلمين نشطين فقد ساهمت هذه الطريقة في تغيير نظرة المعلمة لدورهم بحيث انها: أ- اكتشفت ان للطلبة دور في بناء معرفتهم . ب- أصبحت مقتنعة بأن التعلم لا يعتمد فقط على المعلم وانه أصبح بإمكانهم بناء المعرفة بأنفسهم مما يساعدهم على تحمل مسؤولية تعلمهم، وهذا أشعر المعلمة بأن مسؤولية التعلم لا تقع على عاتقها لوحدها . 3- إنشاء علاقة معلم – طالب أكثر انفتاحا مع وجود الاحترام المتبادل التعلم النشط (_طرق التدريس البنائيه ) :- التعلم النشط مدخل يتيح للتلميذ التفاعل والمشاركة في عملية التعلم من خلال لعب الأدوار والمحكاة والقيام بمهارات التحدث و القراءة والتأمل وحل المشكلات والعمل في مجموعات صغيرة ودراسة الحالة والتعلم التعاوني وغيرها من الانشطة التي تتطلب من التلاميذ أن تطبيق ما تعلموه. استراتيجات التعلم النشط: العصف الذهني – تعليم الأقران – المجموعات – المسرحيات والتمثليات ولعب الأدوار- دراسة الحالة – خرائط المفاهيم – المشروعات – الألعاب – الزيارات – الرحلات – حل المشكلات مفهوم التفكير الناقد : عملية عقلية يقوم بها التلميذ وتتضمن الملاحظة والتحليل والتصنيف والمقارنة الاستنتاج وإصدار الأحكام الموضوعية . مهارات التفكير الناقد : الملاحظة – التحليل – المقارنة – التصنيف – الاستنتاج – القارنة – الاستنتاج – وإصدار الأحكام مكتبF& M للإستشارات التربوية وجودة التعليم
يسعدنا أستقبال أستفسارتكم : 0111443380 -0122719013 -0182418210
http://fm-consulting.blogspot.co m/
| |
|